الشيخ ابو على حمادة عاطف
عدد المساهمات : 210 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 14/08/2011
| موضوع: نبذة عن حياة وسيرة الشيخ عاطف سند الغنيمى يرحمه الله ورحلته مع القرءان الثلاثاء يونيو 05, 2012 8:56 pm | |
| نبذة عن الشيخ عاطف سند الغنيمى يرحمه الله هوعلى بن سندبن محمد بن غنيم بن محمد بن الشال . ويرجع أصل عائلته وقبيلته إلى عائلة وقبيلة من قرية شولة من قرى المغرب العربى ، ولقد نزحت هذه العائلة من المغرب العربى إلى جمهورية مصر العربية ، حيث قطنت بمصر ، ثم تفرعت هذه العائلة فى شتى محافظات ومدن وقرى مصر ، ومنها علــى سبيل المثال لا العد والحصر :- عائلات الشـــــــال – القاهـــــرة – المنصورة –ميت غمر– ميت القرشى– طنطا– ميت بدر حلاوة – كفر رجب – أم الزين.وقد ولد المؤلف بقرية ميت القرشى – مركز ميت غمر – محافظة الدقهلية . من أبوين عربيين ، وكان ذلك فى شهر رمضان المبارك سنة 1326 من الهجرة النبوية ، الموافق يوم الإثنين السابع عشر من شهر يونيو سنة 1947 ميلادية . وقد وهبه والديه عليهم الرحمات من الله لحفظ القرآن الكريم ، وقد منَّ الله عليه باستجابة دعوة والديه وأكرمه الله وتعلم القرآن الكريم على يد نخبة من مشايخ القرية وغيرها وهم :- الشيخ دياب أحمد رحمه الله تعالى ، والشيخ على عطية السيد رحمه الله تعالى ، والشيخ عبدالعزيز حمودة أطال الله فى عمره ، والشيخ محمود عبدالعليم رحمه الله ، والشيخ محمد عبدالنبى أتله من قرية بهنيا رحمه الله ، والشيخ الحسينى منصور وهو معلم القراءات من قرية أم الزين وهو حجة فى القراءات رحمه الله وقد أخذ المؤلف على يديه الإجازة و السند فى القراءات العشر المتواترة من طريق الشاطبية والدرة إقراء وقراءة ، ثم التحق المؤلف بمعهد القراءات فى عام 1976 ميلادية ، ثم حصل على إجازة التجويد "حفص " ، ثم الشهادة العالية للقراءات عام 1981 ميلادية ، ثم التحق بمرحلة التخصص بمعهد القراءات عام 1982 ميلادية ، وقضى فيها عامين ، وقد تتلمذ على يد نخبة من أساتذة وعلماء القراءات ومنهم فضيلة الشيخ سيد إبراهيم متولى وكان شيخا للمعهد آن ذاك ، وكذلك فضيلة الشيخ على البرعى وهو من أعلام القراءات ، وكذلك الشيخ إسماعيل رحمه الله ، وكذلك الشيخ مصطفى مصطفى البوهى وهو من الثقات رحمه الله ، وكذلك فضيلة الشيخ عبدالرحيم أبو حبيب وهو أيضا حجة فى القراءات ، وكذلك فضيلة الشيخ أحمد الجندى ، وفضيلة الشيخ محمد رزق رحمه الله ، وكذلك فضيلة الشيخ محمد بدران ؛؛ أطال الله فى عمر من كان على قيد الحياة ورحم الله كل من نقل إلى رحمة الله تعالى . وفى عام 1983 ميلادية قد قطعت عليه رحلة سفره إلى دولة الإمارات العربية المتحدة ليقوم برسالته بتدريس وتعليم كتاب رب العالمين وبتدريس القرآن الكريم وتجويده وتدريس علومه وذلك بمدرسة سلمان الفارسى الخاصة بإمارة الشارقة ثم ذهب فى نفس العام لأداء فريضة الحج ثم عاد إلى مصر ومكث بها سنتين ثم سافر مرة ثانية إلى دولة الإمارات العربية المتحدة ليكمل رسالته فى تعليم القرآن الكريم وعلومه مرة أخرى وظل يعلم القرآن لأبناء المسلمين وقد أكرمه الله وسجل فى إذاعة القرآن الكريم تلاوات قرآنية بصوته بإمارة أم القيوين وسجل أيضا ترتيلا مباركا فى تليفزيون الشارقة بصوته فى دولة الإمارات العربية المتحدة ، ثم قدم استقالته بمدرسة سلمان الفارسى بدولة الإمارات ليعود مرة ثانية إلى تلاميذه داخل جمهورية مصر العربية ، فعاد وتسلم عمله محفظا فى مدرسة القومية العربية بميت القرشى ، ولكنه يسافر كل عام لإحياء شهر رمضان فى دولة الإمارات العربية المتحدة . وأما أبناء الشيخ فقد من الله عليهم فدرسوا العلوم الشرعية وعلموها للناس فمنهم النجل الأكبر الشيخ محمد ولقد حصل على بكالريوس التجارة وحصل كذلك على دبلوم الدراسات الإسلامية من القاهرة وقد حفظ القرآن على يد والده وعين إماما بدائرة أوقاف دبى بدولة الإمارات العربية المتحدة ، وأما نجله الثانى المهندس أسامة وقد حصل على بكالريوس الهندسة ويعمل مهندسا ويحفظ قدرا من القرآن الكريم ، وأما نجله الثالث الأستاذ وليد فقد عين فى الشرطة ويحفظ قدرا من القرآن الكريم ، وأما نجله الرابع الشيخ المحمودى فقدحصل على بكالريوس أصول الدين قسم التفسير وعمل إماما وخطيبا ومدرسا فى مصر ثم سافر فعمل إماما وخطيبا بدولة الكويت وقد حفظ القرآن على يد والده ، وأما نجله الخامس الشيخ أحمد فقدحصل على بكالريوس الدعوة والثقافة الإسلامية وعمل إماما وخطيبا ومدرسا بمصر ، وأما نجله السادس الشيخ حمادة فقد حصل على بكالريوس الدعوة والثقافة الإسلامية وعمل إماما وخطيبا ومدرسا وكان يدرس القرآن الكريم وعلومه فى مجمع الشيخ الشعراوى بمصر وحفظ القرآن على يد والده وكان يحيى الليالى القرآنية ثم سافر إلى دولة الإمارات العربية المتحدة وعين إماما وخطيبا ، وأما نجله الأخير الشيخ إسلام فقد حصل على بكالريوس الدعوة والثقافة الإسلامية ؛؛ وقد ساهم المؤلف فى تحفيظ عدد كبير من قريته القرآن الكريم وتجويده ، وكذلك تدريس القراءات للطلاب الذين يأتون إليه من كل مكان وإعطاء السند لمن يستحق السند منهم . وقد تحقق بذلك أمل ودعاء والديه له ، وصدق الرسول الكريم rعن عثمان رضى الله عنه عن النبى rقال "خيركم من تعلم القرآن وعلمه " صحيح أخرجه البخارى فى فضائل القرآن 5027 المؤلف الشيخ على بن سند بن محمد بن غنيم بن الشال وشهرته الشيخ عاطف سند الغنيمى مدرس القرآن الكريم والقراءات والمجاز ومعه السند فى القراءات العشر المتواترة | |
|